يواجه اللاعب المصري رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز، تحديات كبيرة بعد قرار المحكمة الرياضية بإيقافه لمدة أربع سنوات بسبب قضايا تتعلق بالمنشطات، حيث أشار الإعلامي أحمد شوبير إلى تفاصيل الأزمة في برنامجه الإذاعي، موضحًا أن رمضان صبحي يمر بوقت عصيب نتيجة لقضيتين، الأولى تتعلق بالتزوير والثانية بإيقافه الذي سيستمر حتى 30 ديسمبر لحين إصدار الحكم النهائي.
تفاصيل أزمة رمضان صبحي مع المنشطات
أوضح شوبير أن القصة بدأت بفحص مفاجئ للمنشطات، حيث تم أخذ عينة من اللاعب، ونتيجة للاختلاط المزعوم بالعينة مع الماء، اعتبرت غير صالحة، وهو ما دفع لجنة مكافحة المنشطات المصرية لإيقافه، ورغم الاستماع لشهادته ورفع الإيقاف المؤقت في 17 يوليو 2024، إلا أن الوضع تغير بعد استئناف المنظمة الدولية.
تداعيات القرار على مسيرة اللاعب
في ظل هذه الظروف، أكد الدكتور حازم خميس، رئيس لجنة مكافحة المنشطات، أن رفع الإيقاف قد يكون له عواقب وخيمة، حيث يمكن أن يؤدي إلى عقوبة أطول في حال استئناف القرار، وهو ما تحقق بالفعل بإيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات. أضاف شوبير أنه لا يوجد مجال للشماتة، فكل لاعب قد يواجه صعوبات مشابهة.
الإجراءات القانونية المحتملة
أشار محامي رمضان صبحي إلى أنه سيقوم بالطعن على القرار، مع وجود أدلة تدعم موقف اللاعب، ولكن حتى صدور حكم المحكمة الفيدرالية السويسرية، سيظل رمضان صبحي بعيدًا عن الملاعب، حيث من المحتمل أن تصدر المحكمة قرارًا بإلغاء العقوبة أو تخفيفها، كما حدث مع اللاعب الفرنسي بول بوجبا.
في النهاية، يبقى الوضع معقدًا وصعبًا على رمضان صبحي، حيث يأمل اللاعب في الحصول على فرصة للعودة إلى المنافسات، وفي نفس الوقت يشدد الجميع على أهمية التحقق من النزاهة في الرياضة وحماية سمعة اللاعبين، مما يجعل هذه القضية محور اهتمام كبير في عالم كرة القدم المصرية.

