تحتفل جماهير كرة القدم اليوم بمرور خمس سنوات على نهائي دوري أبطال أفريقيا الشهير بـ”نهائي القرن”، الذي شهد تتويج الأهلي بلقبه التاسع، في مباراة لا تُنسى قدمت فيها الفرق أداءً استثنائيًا، ويُعتبر هذا النهائي لحظة فاصلة في تاريخ الناديين الكبيرين، الأهلي والزمالك، حيث تركت هذه المباراة بصمة عميقة في قلوب مشجعي الفريقين.

تشكيلة الزمالك في نهائي القرن

دخل الزمالك المباراة بتشكيل مميز، حيث كان حارس المرمى هو محمد أبو جبل، بينما ضم خط الدفاع كلاً من محمد عبد الغني، محمود علاء، أحمد عيد، وإسلام جابر، وفي خط الوسط تواجد كل من طارق حامد، فرجاني ساسي، أحمد سيد زيزو، وشيكابالا، بينما قاد خط الهجوم الثنائي مصطفى محمد وأشرف بن شرقي.

تشكيلة الأهلي في نهائي القرن

من جهة أخرى، خاض الأهلي المباراة بتشكيل قوي، حيث كان محمد الشناوي هو حارس المرمى، وضمت دفاعه محمد هاني، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، وعلي معلول، وفي خط الوسط كان هناك عمرو السولية، حمدي فتحي، ومحمد مجدي أفشة، بينما قاد خط الهجوم كل من مروان محسن، جونيور أجاي، وحسين الشحات.

تغييرات في صفوف اللاعبين

بعد مرور خمس سنوات على المباراة، تغيّر المشهد بشكل كبير، حيث رحل جميع لاعبي الزمالك الذين شاركوا في هذا النهائي، باستثناء الثنائي أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي الذين انضموا حاليًا إلى الأهلي، بينما يتواجد بقية اللاعبين في أندية مختلفة، مثل محمد أبو جبل الذي يلعب في مودرن سبورت، ومحمد عبد الغني في غزل المحلة، وإسلام جابر في المقاولون العرب، وأحمد عيد في المصري البورسعيدي، ومحمود علاء في الاتحاد السكندري، وفرجاني ساسي في الغرافة القطري، فيما اعتزل محمود شيكابالا الذي سجل هدف الزمالك الوحيد في النهائي، بينما لا يزال طارق حامد يبحث عن نادٍ جديد بعد رحيله عن ضمك السعودي.

أما بالنسبة للأهلي، فرباعي الفريق المكون من محمد هاني، محمد مجدي أفشة، محمد الشناوي، وحسين الشحات لا يزالون يشكلون جزءًا مهمًا من الفريق، بينما اعتزل أيمن أشرف، ولا يزال باقي اللاعبين في أنديتهم الحالية، حيث يلعب عمرو السولية في سيراميكا كليوباترا، وعلي معلول في الصفاقسي التونسي، ومروان محسن في مودرن سبورت، وحمدي فتحي في الوكرة القطري، وجونيور أجاي في الوحدات الأردني.

لمحة عن تأثير النهائي على تاريخ الناديين

لقد ترك نهائي القرن أثرًا كبيرًا في تاريخ كرة القدم المصرية، وأصبح يُعتبر من أبرز اللحظات في تاريخ البطولة، حيث أن التنافس بين الأهلي والزمالك يمتد لأعوام طويلة، ويُعد جزءًا من هوية الجماهير، ومع مرور الوقت، لا تزال هذه المباراة تُذكر كواحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، وأصبحت حديث الشارع الرياضي.

من المهم أن نتذكر تلك اللحظات التاريخية ونتابع تطورات اللاعبين، خاصة مع بدء الموسم الجديد، حيث تتجه الأنظار نحو الأندية لتقديم أداء قوي في البطولات القادمة، ويظل سؤال مستقبل بعض اللاعبين حاضراً، مما يجعل جماهير الكرة تتطلع بشغف إلى ما سيحمله المستقبل من مفاجآت وتحديات.