تعرض فريق ليفربول الإنجليزي لهزيمة قاسية أمس الأربعاء، على يد فريق بي أس في آيندهوفن الهولندي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وتواصلت نتائج ليفربول السلبية في الفترة الأخيرة، حيث تلقى الفريق الهزيمة في آخر ثلاث مباريات خاضها في مختلف البطولات، مما أثار قلق الجماهير حول مستقبل الفريق في الموسم الحالي.

أرقام سلبية تاريخية

سجلت مباراة الريدز أمام آيندهوفن رقماً سلبياً للفريق الإنجليزي، حيث لم يحدث أن تلقى ليفربول هذه الهزائم المتكررة منذ أكثر من 75 عاماً، فقد خسر الفريق تسع لقاءات من آخر 12 مباراة في جميع المسابقات، وهو ما يعود إلى الفترة ما بين نوفمبر 1953 ويناير 1954، حينما تلقى الفريق نفس العدد من الهزائم في تلك الفترة.

تكرار الهزائم بفارق ثلاثة أهداف

الهزيمة التي تلقاها ليفربول أمس بفارق ثلاثة أهداف كانت الثالثة على التوالي، وهو ما يعيد إلى الأذهان الرقم السلبي الذي حققه الريدز في ديسمبر من عام 1953، حينما خسر الفريق ثلاث مباريات متتالية بنفس الفارق، وهو ما يبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها المدرب واللاعبون في محاولة لتغيير مسار الموسم.

توقعات مستقبلية

تثير هذه النتائج السلبية تساؤلات حول مستقبل ليفربول في المنافسات المحلية والأوروبية، ومع اقتراب فترة الانتقالات، قد يحتاج النادي إلى إعادة تقييم استراتيجياته لتعزيز صفوفه وتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وعلى الجماهير أن تظل متفائلة مع الأمل في استعادة الفريق لتوازنه وبدء سلسلة من الانتصارات.

في النهاية، تظل هذه الفترة واحدة من أكثر الأوقات تحدياً بالنسبة لفريق ليفربول، ومع ذلك يبقى الأمل قائماً في قدرة الفريق على التعافي والعودة إلى سكة الانتصارات، خصوصاً أن الجماهير تتطلع إلى رؤية الأداء المتميز الذي اعتاد عليه الفريق عبر السنين، لذا فإن التغييرات السريعة قد تكون مفتاح النجاح في الفترة المقبلة.