تصدر اللاعب رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز، حديث الوسط الرياضي المصري في الساعات الأخيرة، وذلك بعد صدور قرار إيقافه لمدة أربع سنوات نتيجة أزمة المنشطات التي أثيرت حوله، مما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبل اللاعب وإمكانية استئناف القرار.

تواصلت “نبأ مصر” مع خبير اللوائح عامر العمايرة، الذي أوضح تفاصيل قرار لجنة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث أكد أنه لا يمكن للاعب استئناف قرار الإيقاف أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية إلا في حالات خاصة، مثل إثبات عدم اختصاص لجنة التحكيم الرياضية (كاس) أو انتهاك حقوق المحاكمة العادلة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة، مما يعني أن القرار يعد نهائيًا.

وأشار العمايرة إلى أن رمضان صبحي، في حال تقدمه بطلب استئناف، سيواجه فترة طويلة أمام المحكمة، إلا أن هذا الطلب لن يوقف تنفيذ العقوبة الموقعة عليه، ووفقًا لتقديراته، فإنه من المرجح بنسبة تتخطى الـ99% عدم تخفيف العقوبة.

تفاصيل أزمة رمضان صبحي

بدأت أزمة رمضان صبحي عندما أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات “نادو” إيقافه بسبب إيجابية عينته في 27 مايو 2024، وفي 17 سبتمبر من نفس العام، استأنفت المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات على قرار المنظمة المصرية، مطالبة بإيقافه أربع سنوات، ليصدر القرار بشكل رسمي ونهائي مؤخرًا.

إقرأ أيضًا..

قرار عاجل بإيقاف رمضان صبحي 4 سنوات بسبب المنشطات.

أول رد رسمي من وزارة الرياضة بشأن استقالة مجلس إدارة الزمالك.

تثير أزمة رمضان صبحي تساؤلات حول تأثير هذه العقوبة على مسيرته الرياضية، خصوصًا وأنه يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في الدوري المصري، حيث يعتمد عليه فريق بيراميدز في تحقيق الألقاب والبطولات، كما أن هذه القضية تفتح النقاش حول أهمية مكافحة المنشطات في الرياضة وتأثيرها على مستقبل اللاعبين، مما يستوجب مزيدًا من الوعي والالتزام بالقوانين الرياضية.

تستمر ردود الفعل حول هذه القضية، حيث يتابع الجمهور الرياضي تطوراتها عن كثب، مما يؤكد أهمية الالتزام بمعايير النزاهة في الرياضة للحفاظ على سمعتها، ومما لا شك فيه أن رمضان صبحي سيواجه تحديات كبيرة خلال فترة الإيقاف، مما يتطلب منه التفكير في استراتيجيات العودة إلى الملاعب بعد انتهاء العقوبة.