أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن إيقاف اللاعب رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز، لمدة أربع سنوات، وذلك بعد تحقيقات أجريت على خلفية نتائج إيجابية لعينته في اختبار المنشطات، ما أثار الكثير من الجدل في الساحة الرياضية المصرية.

ووفقاً لمصدر مطلع، فقد أبلغت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الاتحاد المصري لكرة القدم بقرار الإيقاف بناءً على التحاليل التي خضع لها اللاعب، وهو ما يعكس خطورة الوضع ويبرز أهمية الالتزام بقوانين مكافحة المنشطات في الرياضة.

بداية أزمة رمضان صبحي والمنشطات

في مارس 2024، أثار الإعلامي أحمد شوبير الجدل عندما ألمح إلى وجود عينة إيجابية لأحد لاعبي الدوري المصري، حيث ذكر أنه “يوجد لاعب دولي مهم لم يتواجد في المنتخب خلال الفترة الماضية، ولديه مشكلة في المنشطات”، مشيراً إلى أن اللاعب كان لديه مشكلة سابقة تم التعامل معها، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.

وفي نهاية مارس 2024، أعلن جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم آنذاك، عن تلقيه إخطاراً من منظمة المنشطات بإيجابية عينة رمضان صبحي، مما زاد من حالة القلق في الأوساط الرياضية.

احتجاج بيراميدز

في رد فعل سريع، أصدر نادي بيراميدز بياناً رسمياً يعبر فيه عن استغرابه من تصريحات جمال علام، حيث وصف هاني سعيد، المدير الرياضي للنادي، التصريحات بأنها غير مسؤولة ومضللة، مؤكداً أنها تأتي ضمن حملة ممنهجة ضد اللاعب والنادي، وهو ما يزيد من الضغوط النفسية على اللاعب الذي يمر بمرحلة حرجة في مسيرته الرياضية.

إيقاف رمضان صبحي 3 أشهر

في أبريل 2024، أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عن إيقاف رمضان صبحي لمدة 3 أشهر، ثم تم رفع الإيقاف بعد ذلك، حيث أكدت المنظمة في بيان رسمي أن قرار لجنة الاستماع جاء بعد تحقيقات أظهرت ارتكاب اللاعب لمخالفات تتعلق بقوانين المنشطات، وهو ما يعكس الحاجة الماسة لمراقبة دقيقة لمنع مثل هذه الحالات في المستقبل.

كما أكدت اللجنة أن قرار رفع الإيقاف كان في إطار الالتزام بالقوانين، وهو ما يثير تساؤلات حول فعالية نظام مكافحة المنشطات في الكرة المصرية وضرورة تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالقواعد في الأوساط الرياضية.

في ظل هذه الأزمة، يتطلع جمهور الكرة المصرية إلى معرفة المزيد عن الإجراءات المستقبلية التي سيتخذها الاتحاد المصري، وكذلك كيفية تأثير هذه القضية على مستقبل رمضان صبحي ومسيرته الكروية، حيث تظل قضية المنشطات محط اهتمام الجميع، مما يتطلب شفافية أكبر في التعامل مع هذه الأمور لضمان نزاهة المنافسات الرياضية.