ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أنه تم تجريد الفائزة في مسابقة أقوى امرأة في العالم من لقبها، وذلك بعد اكتشاف أنها لم تفصح عن أنها ولدت ذكراً، حيث استبعدت جيمي بوكر بعد أيام قليلة من فوزها في بطولة العالم الرسمية لألعاب الرجل القوي في أرلينغتون بولاية تكساس، وأوضح المنظمون أن بوكر انتهكت قواعد المسابقة التي تشترط أن يتنافس الرياضيون في الفئة التي تتوافق مع جنسهم البيولوجي عند الولادة.
تفاصيل استبعاد جيمي بوكر
في بيان رسمي، أوضح المنظمون: “يبدو أن الرياضية هي ذكر بيولوجيًا وتحدد الآن هويتها كأنثى تنافست في فئة السيدات المفتوحة، ولم يكن المسؤولون الرسميون في Strongman على علم بهذه الحقيقة قبل المنافسة، وقد قمنا بالتحقيق بشكل عاجل منذ أن علمنا بذلك”
أسباب الاستبعاد
وأضافوا: “لو كنا على علم بذلك، أو تم الإعلان عنه في أي وقت قبل أو أثناء المنافسة، لما سُمح لهذه الرياضية بالمنافسة في فئة السيدات المفتوحة”
ردود الفعل على القرار
أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع الرياضي، حيث تباينت الآراء حول ضرورة تطبيق قواعد واضحة وعادلة لجميع المتسابقين، وتساءل البعض عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في المستقبل.
أهمية القوانين في المنافسات الرياضية
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية الالتزام بالقوانين في المنافسات الرياضية، حيث تساهم القوانين الواضحة في ضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المشاركين، مما يعزز من نزاهة المنافسات ويزيد من ثقة الجمهور في الرياضة.
ختاماً، يعكس هذا الحدث حاجة ملحة لتطوير سياسات أكثر وضوحًا بشأن المشاركة في الفعاليات الرياضية، بالإضافة إلى ضرورة المناقشة حول الهوية الجندرية وكيفية تأثيرها على المنافسات، يجب على المنظمين اتخاذ خطوات جادة لوضع معايير تحمي حقوق الجميع، وتضمن بيئة تنافسية عادلة تتيح للجميع فرصة المشاركة بغض النظر عن خلفياتهم الشخصية.

