أزمة جديدة تضرب نادي الزمالك في الساعات الأخيرة، حيث تقدم اللاعب المغربي صلاح مصدق بإنذار للنادي الأبيض لعدم حصوله على مستحقاته المالية، ليقرر بعدها فسخ العقد من طرف واحد، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل اللاعب والنادي.
تفاصيل الأزمة المالية
ووفقًا لمصدر مطلع، فقد أكد أن المهلة التي منحها محامي اللاعب المغربي للنادي كانت 15 يومًا، انتهت بالفعل دون أن يحصل اللاعب على مستحقاته، مما منحه الحق في فسخ العقد من جانب واحد، دون أي رد من إدارة النادي، مما يزيد من تعقيد الأمور.
مستحقات اللاعب
وأشار المصدر إلى أن صلاح مصدق يحق له وفقًا للوائح الحصول على ما يقارب 900 ألف دولار، وهي القيمة المتبقية من عقده بالكامل، في حال استطاع إثبات أحقيته في فسخ العقد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، مما يعكس وضعًا حرجًا لنادي الزمالك.
تمسك اللاعب بقراره
وأوضح المصدر أن اللاعب ما زال متمسكًا بقراره حتى الآن، ويرفض العودة عن خطوة فسخ التعاقد، رغم محاولات إدارة النادي للتواصل معه من أجل حل الأزمة وديًا، وهو ما يعكس تعقيد الوضع بين الطرفين.
موقف إدارة النادي
وشدد المصدر على أن “مصدق” يرى أن موقفه القانوني قوي، في ظل تأخر مستحقاته، بالإضافة إلى عدم حصوله على فرصة المشاركة في المباريات، مما يزيد من الضغط على إدارة النادي لتسوية الأمور بشكل سريع.
واختتم المصدر بالإشارة إلى أن تجاهل جون إدوارد، المدير الرياضي، لطلبات اللاعب زاد من صعوبة الأمور، وأثر بشكل كبير على قرار “مصدق” بفسخ التعاقد، مما يستدعي تدخل عاجل لحل هذه الأزمة، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها الأندية في الفترة الحالية، ومن المهم أن تسعى إدارة الزمالك لإيجاد حلول سريعة لتجنب تفاقم الأوضاع، والبحث عن استقرار الفريق في الفترة المقبلة.

