أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل بطولة العالم للكاراتيه التي ستُقام في مصر على صالة استاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، حيث تُعد هذه البطولة عودة تاريخية بعد غياب استمر 37 عامًا، بمشاركة 88 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس مكانة مصر الرياضية على الساحة الدولية.

حضور متميز للمؤتمر الصحفي

شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة من قيادات الاتحاد الدولي والعربي والمصري للكاراتيه، مثل أنطونيو سبينوس، رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، واللواء ناصر الرزوقي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى الأستاذ محمد الدهراوي، رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، والدكتور إبراهيم القناص، رئيس الاتحاد العربي، حيث أكد الحضور على أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في تنظيم البطولات العالمية، واستضافة البطولة بعد غياب طويل تعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرات القاهرة التنظيمية.

كلمة وزير الشباب والرياضة

في كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث الكبير، مؤكدًا أن عودة بطولة العالم للكاراتيه تعكس الدعم الكبير من القيادة السياسية للرياضة المصرية، والنهضة التي شهدها القطاع الرياضي خلال السنوات الأخيرة، كما أوضح أن استضافة النسخة الحالية ليست مجرد حدث رياضي، بل تمثل رسالة تؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم أبرز الأحداث الدولية وفق أعلى المعايير.

القدرات التنظيمية لمصر

أضاف وزير الشباب والرياضة أن مصر أصبحت وجهة مفضلة للاتحادات الدولية بفضل الإمكانات اللوجستية والتنظيمية المتقدمة، مشيرًا إلى أن مشاركة 88 دولة في البطولة تؤكد مكانة الرياضة المصرية. كما أوضح أن الوزارة بالتعاون مع الاتحاد المصري للكاراتيه وجميع الجهات المعنية تسعى لتقديم نسخة استثنائية تليق باسم مصر.

أهمية استضافة البطولة

أكد الوزير أن عودة البطولة إلى القاهرة بعد 37 عامًا تمثل نجاحًا كبيرًا يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز استضافة البطولات العالمية، وتنشيط السياحة الرياضية، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل مصر واحدة من أهم العواصم الرياضية عالميًا.

آراء قيادات الاتحاد الدولي

من جانبه، قال أنطونيو سبينوس، رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، إن اختيار مصر لاستضافة بطولة العالم بعد غياب 37 عامًا هو نتيجة لنجاحات تنظيمية حققتها القاهرة، حيث تابع الاتحاد الدولي التطورات الكبيرة في البنية التحتية الرياضية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التنظيم.

أضاف سبينوس أن العودة إلى القاهرة تحمل رمزية كبيرة للاتحاد الدولي، معربًا عن ثقته في أن النسخة الحالية ستُعد واحدة من الأفضل في تاريخ البطولة، كما أكد أن الاستعدادات داخل صالة استاد القاهرة تعكس احترافية ورغبة حقيقية في تقديم تجربة تنظيمية فريدة لكل المشاركين.

تسعى مصر من خلال هذه البطولة إلى تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للرياضة الدولية، وتقديم صورة إيجابية عن قدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى، مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في أن تكون مركزًا رياضيًا عالميًا، حيث يتوقع أن تسهم هذه البطولة في تنشيط الحركة السياحية وزيادة الاهتمام بالرياضة في المجتمع المصري.