مهارات اللغة وتأثيرها على المشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في رسالة ماجستير بجامعة القاهرة.

مهارات اللغة وتأثيرها على المشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في رسالة ماجستير بجامعة القاهرة.

مهارات اللغة وتأثيرها على المشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في رسالة ماجستير بجامعة القاهرة.

منحت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة الباحثة أسماء إبراهيم ثابت درجة التخصُّص (الماجستير) بتقدير ممتاز عن رسالتها المقدمة بعنوان مهارات اللغة وعلاقتها ببعض المشكلات السلوكية لدى أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.

ضمت لجنة المناقشة، د. هند إسماعيل إمبابي أستاذ التربية الخاصة- كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة القاهرة (رئيسًا)، د. منال عبدالنعيم محمد أستاذ بقسم علم النفس الإرشادي – كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (عضوًا)، د. عمرو رمضان عطايا أستاذ مساعد بقسم علم النفس الإرشادي- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا)، و د. سامية سامي محمد أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا).
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين المهارات اللغوية وبعض المشكلات السلوكية لدى أطفال طيف التوحد، إضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال على مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختلاف النوع “الذكور، الإناث”، لصالح مجموعة الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال على مقياس المشكلات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختلاف النوع “ذكور وإناث” لصالح مجموعة الذكور، إمكانية التنبؤ بالمشكلات السلوكية من خلال مهارات اللغة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

أوصت الدراسة بضرورة عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات علمية حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي زادت في الآونة الأخيرة وخاصة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وآليات التعامل معهم، والتوسع في عمل برامج وأنشطة تربوية مقترحة لتنمية المهارات اللغوية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتقديم الإرشادات والتوعية للحد من المشكلات الأسرية والضغوط النفسية وتحسين قدراتهم على المواجهة، وتفعيل دور الاجتماعات بين الأسرة والمراكز للحد من المشكلات وتعميق التعاون والتواصل بين الأسرة والمراكز وتفعيل دور الأسرة وإشراكها في الأنظمة والبرامج المناسبة لأطفالهم.

تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين حياة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، حيث تسلط الضوء على أهمية المهارات اللغوية في التعامل مع المشكلات السلوكية. من الضروري أن تستمر الأبحاث في هذا المجال لتطوير استراتيجيات فعالة تدعم هؤلاء الأطفال وتساعدهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع.

إن تعزيز الوعي والمعرفة حول احتياجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يمكن أن يسهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وتفهمًا، مما يساعد على تحسين جودة حياتهم وتسهيل عملية التعلم والتفاعل الاجتماعي لديهم.

قد يهمك أيضاً :-