رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية يفتتح مقر مجلس الشباب المصري في مدينة الأقصر

رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية يفتتح مقر مجلس الشباب المصري في مدينة الأقصر

افتتح الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، المقر الجديد لمجلس الشباب المصري في محافظة الأقصر.

وجاء الافتتاح بحضور الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، والمهندس حسن عبد الشكور القريفان، منسق عام مجلس الشباب المصري بمحافظة الأقصر.

ويأتي افتتاح هذا المقر ضمن خطة مجلس الشباب المصري للتواصل مع الشباب في جميع محافظات الجمهورية، وتعزيز دوره في دعم المبادرات المجتمعية، وبناء قدرات الشباب، وتنفيذ برامج تساعدهم على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، بما يتوافق مع أهداف الدولة ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور محمد ممدوح أن افتتاح المقر الجديد يعد خطوة مهمة لتقوية وجود المجلس في محافظات الصعيد، والاستماع إلى احتياجات الشباب، وتوفير مساحة للحوار والمشاركة المجتمعية، وأضاف أن المجلس يهتم بنشر قيم المواطنة، وبناء جيل من القيادات الشابة القادرة على قيادة المستقبل.

ومن جهته، أثنى الدكتور طلعت عبد القوي على الدور الذي يقوم به مجلس الشباب المصري في دعم العمل الأهلي، وتمكين الشباب، موضحًا أن افتتاح المقر الجديد سيساعد في توسيع المشاركة المجتمعية بمحافظة الأقصر، وسيعزز التعاون بين منظمات المجتمع المدني.

كما عبر الدكتور طارق سعدة عن تقديره للجهود التي يبذلها المجلس في دعم قضايا الشباب، وأكد أهمية الإعلام في تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية التي يقودها الشباب، ودعمهم في المساهمة ببناء المجتمع.

أما المهندس حسن عبد الشكور، منسق مجلس الشباب المصري بمحافظة الأقصر، فقد أكد أن افتتاح المقر يمثل بداية جديدة للعمل الشبابي المنظم في المحافظة. وأوضح أن المقر سيكون مركزًا لإطلاق المبادرات التنموية، وخدمة شباب الأقصر، والتواصل مع جميع فئات المجتمع من أجل تحقيق أثر إيجابي حقيقي.

ويعد هذا المقر الجديد خطوة ضمن سلسلة من التوسعات التي ينفذها مجلس الشباب المصري، بهدف تنشيط دور مكاتبه في المحافظات، وتبني قضايا الشباب من قلب المجتمعات المحلية التي يعيشون فيها.

تفتح هذه الخطوة آفاقًا جديدة للشباب في الأقصر، حيث ستوفر لهم فرصًا للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار.

من المتوقع أن يسهم هذا المقر في تعزيز روح التعاون بين الشباب والمجتمع، مما يؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.