مصطفى بكري: حادث المتحف اليهودي بواشنطن يتحمل مسؤوليته نتنياهو وحكومته.. ولن يرحم التاريخ المتورطين بجريمة فلسطين
قال الإعلامي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب إن العاصمة الأمريكية شهدت حادثة مثيرة للجدل عندما أقدم مواطن أمريكي على قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي لافتًا إلى أن هذا العمل الذي جاء كرسالة رافضة لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين مما جعل المتظاهر يصرخ “نبأ مصر لفلسطين” أثناء إطلاقه الرصاص.
وأضاف بكري خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن المواطن الذي لم يهرب بعد فعلته انتظر حتى وصول الشرطة لمدة 15 دقيقة مما يبرز إصراره على التعبير عن غضبه من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الإبادة والتجويع وقد أكد المتحدثون أن المسؤولية عن هذه الجريمة تقع على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
وتابع بكري أنه يُعتبر ما يحدث في غزة جريمة تتطلب المحاسبة حيث لن يرحم التاريخ من ارتكب الجريمة أو من ساندها أو من صمت أمام تلك الانتهاكات.
إن ما جرى يعكس حالة من الغضب المتزايد تجاه السياسات الإسرائيلية، ويعبر عن إحباط الكثيرين من الأوضاع الإنسانية المتردية في فلسطين. هذه الأحداث تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الأزمات على المستوى الدولي.
يبقى الأمل معقودًا على أن يؤدي هذا الحادث إلى مزيد من الوعي والضغط الدولي على الحكومات لتحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء المعاناة المستمرة.