بعد واقعة سرقة نوال الدجوي.. الإعلامي محمد علي خير: على الحكومة دراسة أسباب إحجام البعض عن الاحتفاظ بأموالهم في المصارف.
كتبت: أسماء محمود
تساءل الإعلامى محمد علي خير في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن سبب احتفاظ الدكتورة نوال الدجوى رئيس ومالك جامعة MSA بهذه الثروة داخل منزلها والتي تعرضت للسرقة اليوم حيث تم سرقة حوالي 300 مليون جنيه من منزلها متسائلًا عن سبب إحجامها عن وضع ثروتها وأموالها داخل واحتفاظها بهذه الثروة بالمنزل.
الإعلامى محمد على خير
وطالب “خير” ببحث أسباب إحجام بعض المواطنين عن الاحتفاظ بثرواتهم داخل المنزل مضيفًا أن “أكثر من تاجر صعيدي قام بإبلاغه أنه يحتفظ بأمواله داخل المنزل” متوقعًا أن تكون عمليات السحب المقيدة بالبنوك هي التي دفعت الدجوي لتحويل منزلها إلى بنك تحتفظ فيه بأموالها وثروتها أو قد يكون هناك أسباب أخرى على الحكومة بحثها وحلها.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا قد تعرصت اليوم لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها بأكتوبر.
تطرح هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول الأمان المالي وكيفية حماية الثروات الشخصية. من المهم أن تتبنى الحكومات سياسات تشجع على الثقة في المؤسسات المالية.
كما أن هذه الواقعة قد تدفع الأفراد إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم في إدارة أموالهم، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الوعي حول المخاطر المالية وكيفية التعامل معها بشكل أفضل.