أسرة الناشط علاء عبد الفتاح تنظم مؤتمرا لأسر المعتقلين بعنوان «مكانهم بيننا»

أسرة الناشط علاء عبد الفتاح تنظم مؤتمرا لأسر المعتقلين بعنوان «مكانهم بيننا»

نظمت أسرة الناشط علاء عبد الفتاح مؤتمرًا بعنوان “مكانهم وسطنا”، بمشاركة الدكتورة ليلى سويف وعدد من أهالي المعتقلين، حيث شهد المؤتمر عرضًا بصريًا وشهادات حية من ذوي المحتجزين.

وقالت المحامية ماهينور المصري خلال كلمتها بالمؤتمر: “متجمعين في السنة السابعة لاختفاء أحمد حسن، واليوم الـ 14 لإضراب محمد عادل عن الطعام للمطالبة بحقه في دخول الامتحان، سنوات من الإخفاء والاعتقال، ولن ننسى من هم بالداخل، أياً كانوا.

وأكدت أن الدكتورة ليلى سويف، والدة علاء عبد الفتاح، بدأ إضرابها عن الطعام، مؤكدة أن هدفها كام استعادة حياة طبيعية لابنها بعد 11 عامًا من المعاناة.

وأضافت:«انتظرت انتهاء حكم ظالم، وهذه المحاولة لعلها تساهم في إعادة العقل إلى السلطة، فأصبحتُ رمزًا من رموز الأمهات الذين يعانون من سجن أبنائهم لأكثر من 13 عامًا، وسط أوضاع اقتصادية صعبة للعائلات».

وقالت المصري :«متجمعين علشان نقول لكل أهالي المعتقلين احنا مش ناسينكم، ونقول للسلطة كفاية كده، الدولة القوية اللى مش بتحبي اولادها، ولكن بتسمع ليهم ، عايزين نقول مكانهم وسطنا».

من جانبها، قالت روفيدا، زوجة الناشط محمد عادل، إن زوجها مضرب عن الطعام منذ 16 يومًا بسبب منعه من أداء امتحانات الدراسات العليا، رغم انتهاء مدة حبسه في يناير 2025.

وأضافت: “أشكر الدكتورة ليلى سويف لأنها جمعتنا اليوم، ومحمد لم يُتهم بأي اتهامات متعلقة بالإرهاب على مدار 12 سنة.

وشددت على أن استقرار الدولة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنبأ مصر، قائلًا:«لا يليق بمصر أن تُهمل قامات علمية مثل الدكتورة ليلى سويف، بدلًا من الاستفادة من علمها».

وفي ختام المؤتمر، جدد الحاضرون مطالبتهم بعفو رئاسي عن محمد عادل وجميع سجناء الرأي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.

إن هذا المؤتمر يعكس عمق المعاناة التي يعيشها أهالي المعتقلين، ويبرز الحاجة الملحة للعدالة ونبأ مصر. تظل الأصوات المنادية بحقوق الإنسان قوية، متطلعة إلى غدٍ أفضل.

من المهم أن تستمر هذه الجهود في تسليط الضوء على قضايا المعتقلين، وتعزيز الوعي العام حول حقوقهم وأهمية حريتهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً.