أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر عن استمرار جهودهما في ملف الوساطة بشكل متسق، حيث ترتكز هذه الجهود على رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين من النزاع. إن هذا التعاون يعكس التزام البلدين العميق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يسعيان إلى تجاوز التحديات الراهنة وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة وتوفير بيئة آمنة للمدنيين. واكتفى بذلك
شددت الدولتان، في بيان مشترك، على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها. وأكدت مصر وقطر أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجددان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم. كما تؤكد الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.